جدول المحتويات
أدوية تسبب تشوهات للجنين
تُعد بعض الأدوية من العوامل المعروفة بتأثيرها السلبي على نمو الجنين، حيث قد تؤدي إلى تشوهات خلقية إذا تم تناولها أثناء الحمل، خاصة في الثلث الأول الذي يشهد تكون الأعضاء الرئيسية. تعتمد شدة التأثير على نوع الدواء، الجرعة، وتوقيت التعرض. لا تسبب جميع الأدوية تشوهات، ومعظم الحملات آمنة مع الرعاية الطبية المناسبة، لكن يجب تجنب الأدوية المعروفة بمخاطرها العالية. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أثناء الحمل لتقييم الفوائد مقابل المخاطر.
أبرز الأدوية التي تسبب تشوهات للجنين
تشمل الأدوية المعروفة بتأثيرها الماسخ (المشوه) للجنين الآتي، بناءً على دراسات طبية موثوقة:
- الأيزوتريتينوين (مثل روكيوتان أو أكيوتان): يُستخدم لعلاج حب الشباب الشديد، ويُعد من أخطر الأدوية، حيث يسبب تشوهات في الوجه، القلب، الدماغ، والأذنين بنسبة عالية. محظور تمامًا أثناء الحمل.
- حمض الفالبرويك (فالبروات): يُستخدم في علاج الصرع والصداع النصفي، ويسبب تشوهات في الأنبوب العصبي (مثل تشقق العمود الفقري)، تغييرات في الوجه، وتشوهات قلبية.
- الثاليدوميد: دواء تاريخي كان يُستخدم للغثيان، تسبب في آلاف الحالات من تشوهات الأطراف (قصر الأذرع أو الساقين). محظور الآن، لكنه مثال كلاسيكي على المخاطر.
- الوارفارين: مضاد تخثر، يسبب تشوهات في الوجه، العظام، والجهاز العصبي، بالإضافة إلى خطر النزيف.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (مثل ليسينوبريل أو إنالابريل): أدوية لضغط الدم، تسبب عيوبًا في الكلى والقلب والجهاز العصبي.
- بعض المضادات الحيوية (مثل التتراسيكلين أو الدوكسيسيكلين): تسبب تغير لون الأسنان الدائم أو تشوهات عظمية.
- مشتقات فيتامين أ بجرعات عالية (الريتينويدات): تسبب تشوهات في الرأس، الدماغ، والحبل الشوكي.
- بعض أدوية الصرع الأخرى (مثل الكاربامازيبين أو الفينيتوين): تزيد من خطر تشوهات القلب والوجه.
عوامل تزيد من خطر التشوهات الجنينية من الأدوية
- التعرض في الثلث الأول (الأسابيع 3-8)، حيث تتكون الأعضاء.
- جرعات عالية أو استخدام طويل الأمد.
- وجود أمراض مزمنة لدى الأم تتطلب أدوية مستمرة.
نصائح لتجنب مخاطر الأدوية أثناء الحمل
- لا تتناولي أي دواء دون استشارة الطبيب، حتى المكملات أو الأعشاب.
- أخبري الطبيب بأي حمل محتمل قبل وصف أي دواء.
- استخدمي وسائل منع حمل فعالة إذا كنتِ تتناولين أدوية محظورة.
- تناولي حمض الفوليك يوميًا لتقليل بعض المخاطر.
- في حال التعرض غير المقصود، استشيري الطبيب فورًا لتقييم الخطر.
معظم الأدوية آمنة أو لها بدائل مناسبة أثناء الحمل، والكثير من التشوهات الخلقية لها أسباب أخرى غير الأدوية. يُوصى باستشارة الطبيب المختص في أمراض النساء والتوليد أو الصيدلي لتقييم أي دواء محتمل، مع التركيز على الفحوصات الدورية لضمان سلامة الأم والجنين.
إقرأ أيضا:نصائح هامة بعد عملية الحقن داخل الرحم (IUI)أسئلة شائعة
هل يمكن أن يسبب دواء واحد تشوهًا؟
نعم، إذا كان من فئة الأدوية الماسخة وتم تناوله في الأسابيع الأولى.
هل الجرعة الصغيرة تؤذي الجنين؟
الأمر يعتمد على نوع الدواء، وبعضها ضار حتى بجرعات قليلة.
هل يمكن أن يستخدم زوجي أدوية خطيرة؟
عادة لا يؤثر ذلك على الجنين إلا في حالات قليلة جدًا (مثل العلاج الكيميائي).
إقرأ أيضا:فواكه يجب على الحامل تجنبها أو الحذر منهاماذا أفعل لو تناولت دواء بالخطأ؟
تواصلي فورًا مع طبيبك لإجراء سونار وتقييم الحالة.
Views: 1
