جدول المحتويات
- 1 الاستسقاء الدماغي عند الأطفال: أسبابه، أعراضه، وطرق العلاج
- 1.1 ما هو الاستسقاء الدماغي؟
- 1.2 أنواع الاستسقاء الدماغي عند الأطفال
- 1.3 أعراض الاستسقاء الدماغي عند الأطفال
- 1.3.1 أولاً: عند الرضّع (أكبر فئة تتضح فيها الأعراض)
- 1.3.2 1. زيادة محيط الرأس بشكل سريع
- 1.3.3 2. انتفاخ اليافوخ (المنطقة الطرية بالرأس)
- 1.3.4 3. بروز الأوردة على فروة الرأس
- 1.3.5 4. صعوبة في الرضاعة أو القيء
- 1.3.6 5. ضعف النمو الحركي
- 1.3.7 6. العصبية والبكاء المستمر
- 1.3.8 7. نظرة غريبة للطفل (علامة غروب الشمس)
- 1.3.9 ثانيًا: أعراض الاستسقاء الدماغي عند الأطفال الأكبر
- 1.4 أسباب الاستسقاء الدماغي عند الأطفال
- 1.5 كيف يتم تشخيص الاستسقاء الدماغي؟
- 1.6 علاج الاستسقاء الدماغي عند الأطفال
- 1.7 هل يمكن للطفل أن يعيش حياة طبيعية؟
- 1.8 مضاعفات الاستسقاء الدماغي (إن لم يُعالج)
- 1.9 نصائح للأهل
- 1.10 الأسئلة الشائعة
- 1.11 خاتمة
الاستسقاء الدماغي عند الأطفال: أسبابه، أعراضه، وطرق العلاج
الاستسقاء الدماغي (Hydrocephalus) من الحالات العصبية التي قد تظهر عند الأطفال والرضع، ويُقصد به تراكم السائل الدماغي الشوكي حول الدماغ مما يزيد الضغط داخل الرأس. اكتشاف الحالة مبكرًا يساعد على حماية الطفل من المضاعفات وتحسين تطوّره ونموّه.
ما هو الاستسقاء الدماغي؟
هو زيادة غير طبيعية في كمية السائل الدماغي الشوكي (CSF) داخل تجاويف الدماغ، إما بسبب زيادة إنتاجه، أو ضعف امتصاصه، أو انسداد يمنع تصريفه.
يؤدي هذا التراكم إلى توسّع حجم الرأس وزيادة الضغط على أنسجة الدماغ.
أنواع الاستسقاء الدماغي عند الأطفال
1. الاستسقاء الخَلقي
يولد الطفل به نتيجة مشكلة حدثت أثناء الحمل، مثل:
-
التشوهات الخلقية
-
إصابات الأم أثناء الحمل
-
التهابات فيروسية داخل الرحم
2. الاستسقاء المكتسب
يحدث بعد الولادة بسبب:
-
نزيف داخل الدماغ
-
التهابات السحايا
إقرأ أيضا:أعراض نقص المناعة عند الأطفال -
أورام الدماغ
-
إصابات الرأس
أعراض الاستسقاء الدماغي عند الأطفال
أولاً: عند الرضّع (أكبر فئة تتضح فيها الأعراض)
لأن عظام الجمجمة لم تلتحم بعد، ما يجعل الأعراض أكثر وضوحًا:
1. زيادة محيط الرأس بشكل سريع
أكبر علامة على الإطلاق. يصبح رأس الطفل كبيرًا مقارنة بجسمه.
2. انتفاخ اليافوخ (المنطقة الطرية بالرأس)
يظهر اليافوخ بارزًا ومشدودًا.
3. بروز الأوردة على فروة الرأس
تظهر العروق بشكل واضح بسبب زيادة الضغط الداخلي.
4. صعوبة في الرضاعة أو القيء
لأن الضغط يسبب اضطرابًا في مركز التوازن بالجسم.
5. ضعف النمو الحركي
مثل تأخر رفع الرأس أو الجلوس.
6. العصبية والبكاء المستمر
بدون سبب واضح.
7. نظرة غريبة للطفل (علامة غروب الشمس)
تنزل العينان للأسفل بشكل واضح.
ثانيًا: أعراض الاستسقاء الدماغي عند الأطفال الأكبر
بعد التحام عظام الجمجمة، لا يكبر الرأس، لكن تظهر أعراض أخرى:
إقرأ أيضا:اسباب تضخم الكبد عند الأطفال-
صداع شديد خاصة صباحًا
-
قيء بدون غثيان
-
تشوش الرؤية أو ازدواجها
-
فقدان التوازن
-
مشاكل دراسية أو ضعف التركيز
-
نوبات تشنج أحيانًا
أسباب الاستسقاء الدماغي عند الأطفال
-
انسداد القنوات التي يتحرك فيها السائل الدماغي
-
ضعف امتصاص السائل
-
زيادة إنتاج السائل
-
نزيف الدماغ (خصوصًا المواليد الخدّج)
-
عدوى السحايا
-
التشوهات الخلقية مثل “الأنبوب العصبي المفتوح”
كيف يتم تشخيص الاستسقاء الدماغي؟
يعتمد الطبيب على:
-
قياس محيط الرأس ومقارنته بالمعدلات الطبيعية
-
السونار عبر اليافوخ للرضع
-
التصوير الطبقي المحوسب (CT)
-
الرنين المغناطيسي (MRI)
إقرأ أيضا:السكر الكاذب عند الأطفال -
تقييم التطور العصبي والحركي للطفل
علاج الاستسقاء الدماغي عند الأطفال
1. التحويلة الدماغية (Shunt)
أكثر الطرق شيوعًا.
يتم تركيب أنبوب صغير لتصريف السائل من الدماغ إلى البطن لامتصاصه.
تحتاج متابعة مستمرة، وقد تتطلب تغييرها عند حدوث انسداد أو عدوى.
2. المنظار الجراحي (ETV)
يُصنع فتحة صغيرة داخل الدماغ للسماح بتصريف السائل دون الحاجة لتحويلة.
يستخدم عادة في الحالات التي سببها انسداد في القنوات.
3. علاج السبب
مثل علاج التهابات السحايا، إزالة الأورام، أو علاج النزيف.
هل يمكن للطفل أن يعيش حياة طبيعية؟
نعم… الكثير من الأطفال المصابين بالاستسقاء يعيشون حياة طبيعية تمامًا مع متابعة طبية منتظمة، خصوصًا إذا تم التشخيص مبكرًا وتم العلاج في الوقت المناسب.
مضاعفات الاستسقاء الدماغي (إن لم يُعالج)
-
تأخر النمو الحركي والعقلي
-
مشاكل في السمع والبصر
-
تشوهات في شكل الرأس
-
ضعف الذاكرة أو التعلم
-
نوبات وتشنجات
-
في الحالات الشديدة: خطر على الحياة
نصائح للأهل
-
متابعة قياس محيط رأس الطفل كل شهر خلال السنة الأولى
-
متابعة التطور الحركي مثل الجلوس والحبو
-
مراجعة الطبيب عند أي تغير في سلوك الطفل
-
الالتزام بزيارات الأعصاب والمتابعة الدورية
الأسئلة الشائعة
هل يكبر رأس الطفل بعد العملية؟
قد يتحسن نمو الرأس تدريجيًا، لكن يبقى أكبر قليلاً في بعض الحالات.
هل يمكن أن يعود الاستسقاء مرة أخرى؟
نعم إذا سدت التحويلة أو حدث التهاب، لذلك يجب مراقبة الطفل.
هل يمكن الوقاية من الاستسقاء؟
الوقاية تكون بعلاج التهابات الأم أثناء الحمل، وأخذ حمض الفوليك، والمتابعة الجيدة خلال الحمل.
هل اللعب والنشاطات آمنة بعد العملية؟
نعم، لكن يجب تجنّب الألعاب العنيفة والضربات القوية على الرأس.
خاتمة
الاستسقاء الدماغي حالة يمكن التعامل معها بنجاح إذا اكتُشفت مبكرًا وتم التدخل العلاجي المناسب. دقّة ملاحظتك كسيدة مسؤولة تساعد في إنقاذ طفلك من مضاعفات شديدة. تابعي نمو صغيرك، ولا تترددي في استشارة الطبيب عند ظهور أي علامة غير طبيعية.
Views: 1
