المخاض والولادة

اسباب عدم استجابة الرحم للطلق الصناعي

اسباب عدم استجابة الرحم للطلق الصناعي

في حال استمر الحمل لمُدة أطول من اللازم، قد يوصي الطبيب بإجراء الطلق الصناعي، إلا أن بعض الحالات لا تستجيب للطلق الصناعي.

فما أسباب عدم استجابة الرحم للطلق الصناعي، وما العمل؟

ما أسباب عدم استجابة الرحم للطلق الصناعي؟

هُناك العديد من العوامل التي يُمكن أن تزيد من خطر عدم استجابة الرحم للطلق الصناعي، والتي تتضمن:

  • عُمر الحمل أقل من 41 أسبوع.
  • عُمر المرأة الحامل أكبر من 30 عاماً.
  • وجود بعض مُضاعفات الحمل، مثل تسمم الحمل، أو تمزق الأنسجة المُبكّر (PROM)، أو سُكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم.

كما أن هُناك العديد من العوامل التي قد تؤخر حدوث الطلق، مثل:

  • تلقِّ إبرة الظهر.
  • وجود مشاكل في الكيس الأمنيوسي المُحيط بالجنين.
  • مواجهة صعوبات سابقة في بدء المخاض.
  • الخضوع لعلاجات صعوبة الإنجاب.
  • زيادة حجم الجنين.

ما العمل في حال لم ينجح الطلق الصناعي؟

في حال عدم استجابة الرحم للطلق الصناعي، وكان الحمل والكيس الأمنيوسي سليم، يُمكن للطبيب الطلب من الأم الحامل الانتظار بضعة أيام وتحديد موعد للمُراجعة لتكرار الطلق الصناعي مُجدداً، ولكن في حال بدء المخاض قبل الموعد المُحدد، يجب مُراجعة الطبيب فوراً للتحقق من سير المخاض وعملية الولادة كما يجب.

إقرأ أيضا:مراحل الولادة الطبيعية

ولكن في حال كانت الأم الحامل، أو الجنين، أو كلاهما في خطر خلال أو بعد الطلق الصناعي، فيُمكن للطبيب اللجوء إلى طُرق أخرى لتسريع الولادة، والتي تتضمن:

  • استخدام الشفاط.
  • استخدام الملقط.
  • إجراء عملية قيصرية.

أعراض المخاض التي تستدعي الذهاب للمشفى

يُمكن للعديد من الأعراض التي تشعر بها المرأة أن تدفعها للاعتقاد بأن المخاض قد بدأ، إلا أن الأعراض التالية في حال ظهورها تستدعي مُراجعة الطبيب فوراً:

  • مُلاحظة أن التقلُّصات أصبحت أقوى، وعلى فترات مُتقاربة (ما يُقارب 5 دقائق بينها ومُدتها ما يُقارب الدقيقة) وعدم تحسُّنها مع المشي أو الراحة.
  • مُلاحظة انخفاض حركة الجنين أو توقُّف الجنين عن الحركة بشكل تام.
  • مُلاحظة نزول ماء الرأس سواء بكثرة أو بشكل خفيف.
  • مُلاحظة حدوث نزيف من المهبل مهما كانت شدّته.

 

كيفية التعامل مع أعراض المخاض

عند بدء المخاض ومُلاحظة أعراض المخاض، يُنصح باتباع النصائح والإرشادات التالية لتخفيف بعض الأعراض وتسهيل عملية الولادة:

  • التحرُّك والمشي بقدر الاستطاعة.
  • شُرب السوائل بكميات كافية، كما يُمكن اللجوء للمشروبات الرياضية (ولكن ليس مشروبات الطاقية) للمُحافظة على مُستويات الطاقة المُرتفعة.
  • تناول وجبة خفيفة في حال الشعور بالجوع.
  • ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء التي يتم تعليمها من قبل الطبيب للتعامل مع التقلُّصات مع ازدياد شدّتها وتزدياد الألم المُصاحب لها، ويُمكن للمُحيطين بالمرأة الحامل المُساعدة في ممارستها وتشجيعها على الاستمرار عليها.
  • الطلب من المُحيطين تدليك الظهر للمُساعدة على تخفيف ألم وانزعاج الظهر المُصاحب للتقلُّصات.
  • استشارة الطبيب فيما يخص استخدام الباراسيتاول كمُسكِّن للألم، كون أنه أحد المُسكِّنات الآمنة خلال الولادة.
  • أخذ حمّام دافئ أو استخدام الكمادات الدافئة على الظهر والبطن، والأماكن التي تشعر المرأة الحامل بألم فيها.

Views: 2

إقرأ أيضا:علامات الولادة بدون ألم
السابق
انفصال المشيمة أثناء الحمل
التالي
علامات الولادة بدون ألم