في معظم الأحيان، يكون النزيف أول أعراض الإجهاض أو موت الجنين، ولكن يُمكن للإجهاض أن يحدث في بعض الأحيان دون حدوث نزيف، أو قد تظهر أعراض أخرى قبل بدء النزيف.
وتالياً في المقال نوضِّح أهم أعراض موت الجنين بدون نزيف.
ما هي أعراض موت الجنين بدون نزيف؟
في بعض الحالات، لا تظهر أعراض واضحة لفقدان الحمل أو الإجهاض، حيث إن موت الجنين قد يحدث في مراحل مُبكِّرة من الحمل، قبل ظهور أعراض واضحة على وجود حمل، وبالتالي يكون تحديد حدوث إجهاض أكثر صعوبة.
ومن الطبيعي أن تشهد المرأة الحامل العديد من التغيُّرات خلال الحمل، خاصة خلال الانتقال من الثلث الأةل إلى الثلث الثاني من الحمل، ولكن هذه التغيُّرات لا تُشير بالضرورة إلى فقدان الحمل.
وتشمل بعض أعراض موت الجنين بدون نزيف ما يلي:
اختفاء مفاجئ أو تدريجي لأعراض الحمل.
إظهار فحص الحمل لنتيجة سلبية.
الشعور بغثيان شديد، أو التقيؤ، أو الإسهال.
الشعور بألم أو تقلُّصات في الظهر تُشابة تقلُّصات الدورة الشهرية.
وفي حال كان الحمل مُتقدِّم، فقد تتباطأ حركة الجنين بشكل ملحوظ أو تتوقف.
كيفية تشخيص موت الجنين
في حال كان فحص الحمل إيجابي، وكانت المرأة الحامل قلقة من أن جنينها مات، أو أنها فقدت الحمل، فعادة ما يتم إجراء العديد من الفحوصات لتأكيد موت الجنين أو الإجهاض، وتتضمن:
إقرأ أيضا:متى يغلق عنق الرحم بعد الإجهاض؟- إجراء صورة بالموجات فوق الصوتية للتحديد ما إذا كان الجنين في الرحم ونبض قلبه واضح.
- قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات لقياس مُستويات هرمون الحمل في الجسم.
ولكن في حال كانت المرأة الحامل مُتأكدة من موت الجنين أو حدوث الإجهاض، فيجب عليها مُراجعة الطبيب فوراً، حيث إنه في حال بقيت أنسجة الحمل داخل جسم المرأة، سيُشكِّل ذلك خطراً على حياتها.
وقد يوصي الطبيب بإجراءات جراحية لإزالة أي أنسجة جنينية أو مشيمية بقيت داخل الرحم، وتشمل عملية تنظيف الرحم، والذي يزيل أي أنسجة جنينية من الرحم، مما يسمح للرحم بالشفاء والاستعداد لحدوث حمل آخر في المُستقبل القريب.
ويُجدر بالذكر بأنه ليست كل حالات الإجهاض بحاجة إلى عملية تنظيف الرحم. ولكن إذا تعرضت المرأة لنزيف حاد أو ظهرت عليها علامات عدوى، فقد يكون التدخل الجراحي مطلوبًا.
دواعي إجراء عملية تنظيف الرحم
بحسب ما يراه الطبيب مُناسباً للحالة، يُمكن اللجوء لعملية تنظيف الرحم كإجراء تشخيصي، أو كإجراء علاجي للعديد من الحالات، والتي تتضمن:
- حدوث إجهاض وعدم خروج أنسجة الحمل سواء كُلّياً أو جُزئياً.
- إجراء الإجهاض الجراحي باستخدام الشفط وعدم إخراج أنسجة الجنين أو المشيمة بشكل كامل.
- إجراء فحوصات تؤكد أسباب صعوبات الإنجاب عند الإناث.
- وجود نزيف دورة غير طبيعي، سواء كان النزيف حاد، أو كان هُناك نزيف بين الدورات.
- التحقق من إصابة الرحم بعدوى تتطلب تدخل طبي.
Views: 3
إقرأ أيضا:مراحل الولادة الطبيعية