جدول المحتويات
كثرة اللعاب عند الحامل
تُعد كثرة إفراز اللعاب أحد الأعراض الشائعة نسبيًا أثناء الحمل، خاصة في الثلث الأول، وتصيب نسبة تصل إلى 10-20% من النساء الحوامل. يتميز هذا العرض بزيادة ملحوظة في إنتاج اللعاب، مما يسبب إزعاجًا يوميًا مثل الحاجة المتكررة للبصق أو صعوبة في البلع. رغم أنه غير خطير في معظم الحالات، إلا أنه يرتبط بتغييرات هرمونية وفسيولوجية طبيعية، ويختفي غالبًا مع تقدم الحمل أو بعد الولادة. يُمكن السيطرة عليه بطرق بسيطة وآمنة، مع استشارة طبية لاستبعاد أسباب أخرى.
أسباب كثرة اللعاب عند الحامل
ترجع الزيادة في إفراز اللعاب إلى عوامل متعددة، وتشمل الرئيسية:
- التغييرات الهرمونية: ارتفاع هرمون الإستروجين والبروجستيرون يحفز الغدد اللعابية، مما يزيد الإنتاج.
- الغثيان والقيء (غثيان الصباح): يؤدي إلى ابتلاع أقل لللعاب، مما يعطي إحساسًا بالكثرة، خاصة في الثلث الأول.
- ارتفاع حموضة المعدة أو الارتجاع المريئي: يحفز إفراز اللعاب كآلية دفاعية طبيعية لتحييد الحمض.
- زيادة تدفق الدم: التغييرات الدورية في الحمل تزيد من نشاط الغدد اللعابية.
- عوامل إضافية: مثل نقص التغذية، عدوى الفم، أو أدوية معينة، لكنها أقل شيوعًا.
تكون الكثرة أكثر وضوحًا في الحمل الأول أو عند النساء ذوات الغثيان الشديد.
إقرأ أيضا:مراحل الحمل الأولى وعلاماتها: دليل شامل للثلث الأولأعراض كثرة اللعاب عند الحامل
تظهر الأعراض بشكل تدريجي، وتشمل:
- إفراز لعاب زائد يتجاوز اللتر يوميًا في الحالات الشديدة.
- الحاجة المتكررة للبصق أو البلع.
- إزعاج أثناء الكلام أو الأكل، أو صعوبة في النوم.
- جفاف الفم أحيانًا بسبب التنفس من الفم، أو تهيج الشفاه.
- في الحالات النادرة، فقدان وزن بسبب صعوبة الأكل.
غالباً ما تتحسن الأعراض تلقائيًا بعد الأسبوع 12-14.
مخاطر كثرة اللعاب عند الحامل
رغم أنها غير خطيرة عادةً، إلا أنها قد تؤدي إلى:
- جفاف أو نقص سوائل إذا صاحبت قيء شديد.
- إزعاج نفسي أو قلق، خاصة إذا استمرت.
- نادرًا، نقص تغذية إذا أثرت على الأكل.
لا ترتبط مباشرة بمخاطر على الجنين، لكنها قد تكون علامة على غثيان شديد يحتاج متابعة.
علاج وإدارة كثرة اللعاب عند الحامل
تعتمد الإدارة على طرق آمنة وغير دوائية أولاً:
- تغييرات يومية: مضغ علكة بدون سكر أو مص حلوى خالية من السكر لتحفيز البلع.
- تنظيف الفم: غسل الأسنان بانتظام بمعجون نعناعي، أو شطف الفم بماء مالح.
- وجبات صغيرة متكررة: تجنب الوجبات الكبيرة التي تزيد الغثيان.
- علاجات طبيعية: شرب شاي الزنجبيل أو النعناع لتقليل الغثيان المصاحب.
- في الحالات الشديدة: أدوية مضادة للغثيان أو مضادات الهيستامين بإشراف طبي.
يُفضل تجنب الأدوية غير الضرورية في الثلث الأول.
إقرأ أيضا:الوزن المثالي خلال الحمل: توازن دقيق لصحة الأم والجنيننصائح للتعامل مع كثرة اللعاب عند الحامل
- حمل منديل أو زجاجة صغيرة للبصق بسرية.
- الراحة والترطيب الجيد لتقليل الإزعاج.
- متابعة الطبيب إذا صاحبت أعراض أخرى مثل قيء مستمر أو فقدان وزن.
كثرة اللعاب عند الحامل عرض مؤقت وغير خطير في معظم الحالات، ويختفي مع تقدم الحمل. يُوصى باستشارة الطبيب المختص في أمراض النساء والتوليد لتقييم الحالة الفردية بدقة، خاصة إذا كانت شديدة أو مصحوبة بغثيان مفرط، لضمان الرعاية المناسبة وسلامة الأم والجنين.
الأسئلة الشائعة حول كثرة اللعاب عند الحامل
1. هل كثرة اللعاب مرتبطة بنوع الجنين؟
لا يوجد أي دليل طبي يربطها بنوع الجنين.
2. هل كثرة اللعاب طبيعية؟
نعم، وتعتبر من أعراض الحمل الشائعة.
3. هل تستمر طوال الحمل؟
غالبًا تختفي في بداية الشهر الرابع، لكنها قد تستمر عند بعض النساء طوال الحمل.
4. هل كثرة اللعاب تسبب القيء؟
لا تسبب القيء، لكنها قد تزيده إذا كانت الحامل تكره بلع اللعاب.
إقرأ أيضا:اسباب نقص وزن الجنين5. هل يمكن التخلص من اللعاب تمامًا؟
عادةً لا، لكن يمكن تقليل كميته بطرق بسيطة مثل العلكة والليمون وشرب الماء.
6. هل جفاف الفم يسبب زيادة اللعاب؟
نعم، الجسم أحيانًا ينتج لعابًا إضافيًا كوسيلة لتعويض الجفاف.
7. هل العلاجات المنزلية كافية؟
في أغلب الحالات نعم، إلا إذا كان السبب هو القيء الشديد.
8. هل الأدوية آمنة لعلاج اللعاب؟
نادراً ما تحتاج الحامل دواء، لكن الطبيبة قد تصف علاجًا للغثيان فقط.
Views: 1
