من الشائع أن تتقلّب نسبة السكر في الدم كثيرًا أثناء النهار عند الأشخاص المصابين بمرض السكري، وتُقدّر نسبة السكر في الدم المنخفضة بما يقل عن 70 ملليغرام / ديسيلتر ولكن قد تعاني بعض المرضعات من انخفاض في نسبة السكر في الدم كذلك، فما الأسباب الشائعة لحدوثه؟
أسباب انخفاض السكر عند المرضعة
تكمن الأسباب الأساسية وراء انخفاض نسبة السكر في الدم عند المرضعة بما يلي:
- الطاقة التي يستمدها الحليب من جسم المرضعة لتصنيعه، والذي يتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم.
- انخفاض سكر اللاكتوز (Lactose) المتوفّر بكثرة في حليب الأم عند الرضاعة؛ فعندما تُرضع الأم طفلها، فإن هذا السكر سيُغادر جسمها، مما يتسبب في انخفاض مستويات السكر في الدم بنسبةٍ تصل لما يُقارب 25%.
بناءً على ما سبق من أسبابٍ كامنةٍ وراء انخفاض نسبة السكر في الدم عند المرضعة، فإنه من المهم مراقبتها لنسبة السكر في الدم في معظم الأوقات، ووضع خطة فعّالة وفورية للتعامل مع انخفاضه.
علامات وأعراض انخفاض السكر في الدم عند المرضعة
تختلف علامات وأعراض انخفاض السكر في الدم من حالةٍ لأخرى، وتتراوح ما بين المعتدلة إلى الشديدة والأكثر خطورة، وفيما يلي توضيحًا لأكثرها شيوعًا:
إقرأ أيضا:نزيف ما بعد الولادة: أمر طبيعي يحتاج إلى متابعة دقيقة- الرّجفة والارتعاش.
- الشعور بالتوتر أو القلق.
- التعرّق والقشعريرة.
- التهيّج أو العصبية.
- تسارع نبضات القلب.
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
- الشعور بكثرة الجوع.
- الغثيان.
- شحوب الجلد.
- الشعور بالنعاس.
- الشعور بالضعف أو انعدام الطاقة.
- الرؤية المشوشة أو غير الواضحة.
- الشعور بوخز أو تنميل في الشفتين، أو اللسان، أو الخدين.
- صداع الرأس.
كيفيّة التعامل مع انخفاض السكر عند المرضعة
في حال شعرت المرأة المُرضعة بأيٍ من أعراض وعلامات انخفاض نسبة الدم في الدم فعليها اتّباع التدابير والإجراءات التالية على الفور:
- تناول أو شرب الأطعمة والمشروبات الغنية بالكربوهيدرات، وذلك بما يتراوح بين 15 – 20 غرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول، والتي لا تحتوي على بروتين أو دهون مما يجعل تحوّلها لسكر في الجسم أمرًا سهلًا، ويُمكن تجربة أقراص أو جل الجلوكوز، وعصير الفواكه، والمشروبات الغازية العادية وليست الخالية من السكر، والعسل، والحلوى السكرية.
- فحص نسبة السكر في الدم مرةً أخرى بعد 15 دقيقة من العلاج، وفي حال كانت نسبة السكر في الدم لا تزال أقل من 70 ملليغرام / ديسيلتر، فيجب تناول أو شرب 15 – 20 غرامًا أخرى من الكربوهيدرات سريعة المفعول (مثل شرب كأس من الماء الممزوج بالسكر)، وإعادة فحص نسبة السكر في الدم مرةً أخرى في غضون 15 دقيقة، وتكرار الخطوات ذاتها حتى تزيد نسبة سكر الدم عن 70 ملليغرام / ديسيلتر.
- تناول وجبة خفيفة أو وجبة طعام عادية بمجرد أن يصبح سكر الدم طبيعيًا، مما يمكن أن يساعد على استقرار مستوياته، وتجديد مخازن الجليكوجين في الجسم.
Views: 1
إقرأ أيضا:تمارين تقوية الظهر بعد الولادة