تطعيم الحصبة هو أحد التطعيمات الأساسية التي تحمي الأطفال من مرض الحصبة، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. عادةً ما يتم إعطاء تطعيم الحصبة مرتين: الجرعة الأولى في عمر 12 شهرًا والجرعة الثانية في عمر 3 سنوات و4 أشهر. ولكن، ماذا لو تلقى الطفل تطعيم الحصبة مرتين عن طريق الخطأ؟ هل هناك أي ضرر من ذلك؟
هل هناك ضرر من أخذ تطعيم الحصبة مرتين؟
بشكل عام، لا يوجد ضرر كبير من أخذ تطعيم الحصبة مرتين. يعتبر لقاح الحصبة آمنًا جدًا، حتى عند إعطائه بجرعات متكررة. ومع ذلك، قد يزيد تكرار التطعيم من خطر حدوث بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل:
- الحمى: قد يعاني الطفل من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة بعد التطعيم.
- الطفح الجلدي: قد يظهر طفح جلدي خفيف على جسم الطفل بعد التطعيم.
- الألم والتورم في مكان الحقن: قد يشعر الطفل بألم أو تورم في مكان حقن التطعيم.
هذه الآثار الجانبية عادة ما تكون خفيفة ومؤقتة وتزول من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إقرأ أيضا:هل تطعيم الدرن ضروري؟ تقييم شامل للفائدة والمخاطريجب استشارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من أي من الأعراض التالية بعد التطعيم:
- حمى شديدة: (أكثر من 39 درجة مئوية).
- تشنجات.
- صعوبة في التنفس.
- تورم في الوجه أو الشفتين.
- طفح جلدي شديد أو يزداد سوءًا.
ماذا تفعل إذا أخذ طفلك تطعيم الحصبة مرتين؟
إذا كنت تعتقد أن طفلك قد تلقى تطعيم الحصبة مرتين، فلا داعي للقلق. اتصل بطبيب الأطفال الخاص بك وأخبره بما حدث. سيقوم الطبيب بمراجعة سجلات التطعيم الخاصة بطفلك وتقديم المشورة لك بشأن الخطوات التالية.
الخلاصة:
أخذ تطعيم الحصبة مرتين لا يسبب عادةً أي ضرر كبير. ومع ذلك، من المهم إبلاغ طبيب الأطفال الخاص بك إذا كنت تعتقد أن طفلك قد تلقى جرعة إضافية من اللقاح.
ملاحظات هامة:
- هذه المعلومات هي للإرشاد العام فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص.
- يجب دائمًا اتباع توصيات الطبيب فيما يتعلق بتطعيمات الأطفال.
- يجب الاحتفاظ بسجلات التطعيم الخاصة بالأطفال في مكان آمن.
الوقاية خير من العلاج، والتطعيم هو أفضل وسيلة لحماية الأطفال من الأمراض المعدية الخطيرة.
إقرأ أيضا:التطعيم الثلاثي للأطفال (DTaP): حماية شاملة من أمراض خطيرةViews: 3
