معرفة نوع الجنين في الشهر الثاني من الحمل

معرفة نوع الجنين في الشهر الثاني من الحمل

الشهر الثاني من الحمل هو مرحلة مبكرة جداً، ولا يمكن تحديد جنس الجنين بشكل دقيق في هذه الفترة. على الرغم من أن الأعضاء التناسلية للجنين تبدأ في التكون في هذه المرحلة، إلا أنها لا تزال صغيرة جدًا وغير متطورة بشكل كافٍ لرؤيتها بوضوح عن طريق الموجات فوق الصوتية.

الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين:

• التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار):

  • غير دقيق في الشهر الثاني: لا يمكن تحديد جنس الجنين بدقة عن طريق الموجات فوق الصوتية في الشهر الثاني من الحمل.
  • الأعضاء التناسلية غير متطورة: في هذه المرحلة، تكون الأعضاء التناسلية للجنين (سواء كان ذكرًا أو أنثى) متشابهة في المظهر، ولا يمكن التمييز بينهما بوضوح.

• فحص الحمض النووي الجنيني الحر (NIPT):

  • ممكن ولكنه غير شائع: يمكن إجراء هذا الفحص بعد الأسبوع العاشر من الحمل، وبالتالي قد يكون ممكنًا في نهاية الشهر الثاني.
  • دقة عالية: يعتبر هذا الفحص من أكثر الطرق دقة لتحديد جنس الجنين، حيث تصل دقته إلى حوالي 99%.
  • لماذا هو غير شائع في الشهر الثاني؟ عادةً ما يتم استخدام هذا الفحص للكشف عن التشوهات الوراثية، ونادرًا ما يتم استخدامه فقط لتحديد جنس الجنين في هذه المرحلة المبكرة.

لماذا لا يمكن تحديد جنس الجنين في الشهر الثاني؟

• الأعضاء التناسلية غير متطورة: في الشهر الثاني من الحمل، تكون الأعضاء التناسلية للجنين لا تزال في مراحل التطور الأولى، ولا يمكن رؤيتها بوضوح عن طريق الموجات فوق الصوتية.
• صغر حجم الجنين: يكون الجنين صغيرًا جدًا في هذه المرحلة، مما يجعل من الصعب الحصول على صور واضحة للأعضاء التناسلية.

متى يمكن معرفة جنس الجنين بدقة؟

• التصوير بالموجات فوق الصوتية: عادةً ما يمكن تحديد جنس الجنين بدقة عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية بين الأسبوع 18 و 22 من الحمل (الشهر الخامس).
• فحص الحمض النووي الجنيني الحر (NIPT): يمكن إجراء هذا الفحص بعد الأسبوع العاشر من الحمل لتحديد جنس الجنين بدقة.

نصيحة هامة:

إذا كنتِ ترغبين في معرفة جنس الجنين، فمن الأفضل الانتظار حتى الشهر الخامس من الحمل لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية، أو بعد الأسبوع العاشر لإجراء فحص الحمض النووي الجنيني الحر.

معلومات إضافية:

• الطرق التقليدية: هناك بعض الطرق التقليدية التي كانت تستخدم في الماضي لتحديد جنس الجنين، مثل شكل البطن أو غثيان الصباح. ومع ذلك، هذه الطرق لا تستند إلى أي أساس علمي ولا يمكن الاعتماد عليها.
• أهمية الفحوصات الطبية: بالإضافة إلى تحديد جنس الجنين، تعتبر الفحوصات الطبية خلال الحمل ضرورية لمتابعة صحة الأم والجنين والكشف عن أي مشاكل محتملة.

الخلاصة:

لا يمكن تحديد جنس الجنين بدقة في الشهر الثاني من الحمل. أفضل طريقة لمعرفة جنس الجنين هي الانتظار حتى الشهر الخامس لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية، أو بعد الأسبوع العاشر لإجراء فحص الحمض النووي الجنيني الحر.