جدول المحتويات
كل شيء عن شفط الحليب للأم المرضعة
يُعد شفط الحليب عملية استخراج حليب الثدي يدوياً أو باستخدام أجهزة خاصة، وهي ممارسة شائعة بين الأمهات المرضعات لأسباب متعددة. توصي منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالرضاعة الطبيعية الحصرية للأشهر الستة الأولى، مع إمكانية الاستمرار فيها مع الأغذية التكميلية حتى سن السنتين أو أكثر. يساعد شفط الحليب في الحفاظ على إدرار الحليب وتوفيره للطفل في غياب الأم، مع الحرص على النظافة والتخزين السليم للحفاظ على قيمته الغذائية والمناعية. في هذا المقال، سنغطي الفوائد، الأسباب، الطرق، الأنواع، النصائح، والتخزين بشكل شامل، مع الاستناد إلى الإرشادات الطبية المعتمدة، مع التأكيد على استشارة متخصص في الرضاعة أو طبيب الأطفال لتكييف النصائح حسب الحالة الفردية.
أسباب اللجوء إلى شفط الحليب
تلجأ الأمهات إلى شفط الحليب لعدة أسباب، منها:
- العودة إلى العمل أو الدراسة، مما يتطلب توفير الحليب للطفل في غيابها.
- حالات طبية تحول دون الرضاعة المباشرة، مثل ولادة مبكرة أو مشاكل في إلتقام الطفل.
- زيادة إدرار الحليب أو تخفيف الاحتقان والألم في الثدي.
- بناء مخزون من الحليب للاستخدام المستقبلي أو للتبرع.
- مشاركة الشريك أو العائلة في إطعام الطفل.
فوائد شفط الحليب
يوفر شفط الحليب مزايا متعددة للأم والطفل:
إقرأ أيضا:نصائح هامة حول الفطام عن الرضاعة الليلية لطفلك- الحفاظ على إدرار الحليب من خلال تحفيز الثدي بانتظام، مما يمنع انخفاض الإنتاج.
- توفير حليب الأم الغني بالعناصر المناعية والغذائية حتى في غياب الرضاعة المباشرة.
- تخفيف الاحتقان والالتهابات، مثل التهاب الثدي.
- مرونة في جدول الرضاعة، مما يسمح للأم بالراحة أو مشاركة الآخرين.
طرق شفط الحليب
توجد طريقتان رئيسيتان لشفط الحليب:
- الشفط اليدوي: طريقة مجانية وبسيطة لا تتطلب أدوات، حيث يتم تدليك الثدي بلطف بتشكيل حرف “C” باليد حول الهالة، ثم الضغط والإرخاء متكرراً. مناسبة للشفط العرضي، لكنها تتطلب ممارسة للإتقان.
- الشفط باستخدام مضخة: أكثر كفاءة، خاصة للشفط المنتظم.
أنواع مضخات الثدي
تتنوع المضخات حسب الاستخدام والميزانية:
- المضخات اليدوية: رخيصة، محمولة، وتعمل بدون كهرباء، مناسبة للشفط العرضي.
- المضخات الكهربائية الفردية: تشفط ثدياً واحداً، أسرع من اليدوية.
- المضخات الكهربائية المزدوجة: تشفط الثديين معاً، توفر الوقت وتحفز الإدرار بشكل أفضل، مثالية للأمهات العاملات أو ذوات الإدرار المنخفض.
نصائح لشفط الحليب بفعالية وزيادة الإدرار
- اغسلي يديك جيداً ونظفي أجزاء المضخة قبل وبعد الاستخدام.
- اختاري وقتاً مريحاً، مثل الصباح الباكر عندما يكون الإدرار أعلى، أو بعد الرضاعة المباشرة.
- دلكي الثدي بلطف واستخدمي كمادات دافئة لتحفيز تدفق الحليب.
- شفطي بانتظام كل 2-3 ساعات، مع الاستمرار 2 دقائق بعد توقف التدفق.
- اشربي كميات كافية من السوائل وتناولي أغذية مدرة للحليب مثل الشوفان واللوز.
- استرخي أثناء الشفط، فالتوتر يعيق الإدرار.
تخزين حليب الأم المشفوط
يجب تخزين الحليب في عبوات نظيفة خالية من مادة BPA، مثل زجاجات أو أكياس خاصة:
إقرأ أيضا:الرضاعة الطبيعية بدون ألم: 3 خطوات تمنحك رضاعة مريحة وسهلة- في درجة حرارة الغرفة: حتى 4 ساعات.
- في الثلاجة (4 درجات مئوية): حتى 4 أيام.
- في الفريزر: حتى 6 أشهر (يفضل 3-4 أشهر لأفضل جودة).
- اكتبي تاريخ الشفط على العبوة، واستخدمي الأقدم أولاً.
- أذيبي الحليب المجمد في الثلاجة أو تحت ماء دافئ، ولا تستخدمي الميكروويف لتجنب فقدان العناصر المناعية.
الخاتمة
شفط الحليب أداة قيمة تدعم استمرار الرضاعة الطبيعية وتوفر مرونة للأم، مع الحفاظ على فوائد حليب الأم للطفل. يتطلب الأمر ممارسة وصبراً للإتقان، مع الالتزام بالنظافة لضمان السلامة. يُنصح باستشارة مستشار رضاعة معتمد أو طبيب لاختيار المضخة المناسبة ومعالجة أي تحديات، مما يساهم في تجربة إيجابية للأم والطفل.
Views: 16
