جدول المحتويات
- 1 فوائد هرمون الإستروجين أثناء الحمل: دوره المهم في نمو الجنين وصحة الأم
- 2 أولًا: ما هو هرمون الإستروجين؟
- 3 ثانيًا: فوائد هرمون الإستروجين أثناء الحمل بالتفصيل
- 3.1 1) يساعد على نمو الرحم وتوسّعه
- 3.2 2) يزيد تدفق الدم إلى الجنين
- 3.3 3) يساعد في تكوين أعضاء الجنين
- 3.4 4) دعم المشيمة ووظائفها
- 3.5 5) تحفيز نمو الثديين استعدادًا للرضاعة
- 3.6 6) تقوية عضلات الرحم وتحضيرها للولادة
- 3.7 7) التأثير على الحالة النفسية والمزاج
- 3.8 8) تنظيم وظائف الكبد والغدة الدرقية خلال الحمل
- 3.9 9) تعزيز صحة الجلد والشعر
- 3.10 10) دعم نمو الحوض وأسفل الظهر
- 4 ثالثًا: كيف أعرف أن هرمون الإستروجين منخفض؟
- 5 رابعًا: هل ارتفاع الإستروجين أثناء الحمل طبيعي؟
- 6 خامسًا: كيف تحافظ الأم على توازن هرمون الإستروجين؟
- 7 الأسئلة الشائعة حول فوائد الإستروجين أثناء الحمل
- 8 الخاتمة
فوائد هرمون الإستروجين أثناء الحمل: دوره المهم في نمو الجنين وصحة الأم
هرمون الإستروجين من أهم الهرمونات التي يرتفع مستواها أثناء الحمل، ويُعدّ مسؤولًا عن العديد من التغيّرات الجسدية والنفسية التي تعيشها الأم.
ومع أن دوره قد لا يكون واضحًا مثل هرمون البروجسترون، إلا أن الإستروجين يقوم بدور محوري في تثبيت الحمل، ونمو الجنين، وتطور أعضاء الأم طوال الشهور التسعة.
في هذا المقال نوضح لك فوائد هرمون الإستروجين أثناء الحمل بالتفصيل، وكيف يؤثر على جسمك وعلى طفلك.
أولًا: ما هو هرمون الإستروجين؟
الإستروجين هو هرمون أنثوي أساسي يُفرَز من:
-
المبايض
-
المشيمة أثناء الحمل
ويزداد تركيزه خلال الحمل تدريجيًا ليصل إلى أعلى مستوياته خلال الشهور الأخيرة، لأنه يتحكم في:
-
نمو الجنين
-
تهيئة جسم الأم للولادة
-
تنظيم الدورة الدموية
-
ودعم صحة الرحم والمشيمة
ثانيًا: فوائد هرمون الإستروجين أثناء الحمل بالتفصيل
1) يساعد على نمو الرحم وتوسّعه
الإستروجين مسؤول عن:
إقرأ أيضا:التهاب المفاصل أثناء الحمل-
زيادة سماكة بطانة الرحم
-
توسّع جدار الرحم
-
زيادة تدفق الدم إليه
حتى يصبح قادرًا على حمل الجنين في كل مرحلة من مراحل نموه.
2) يزيد تدفق الدم إلى الجنين
الإستروجين يوسع الأوعية الدموية خاصة في:
-
الرحم
-
المشيمة
-
الحبل السري
مما:
-
يرفع كمية الأكسجين الواصلة للجنين
-
ويحسن نموه
-
ويعزز وزنه داخل الرحم
3) يساعد في تكوين أعضاء الجنين
يسهم الإستروجين في تطور:
-
القلب
-
الأوعية الدموية
-
العظام
-
الدماغ
كما يساعد في تنظيم النمو الطبيعي للجنين.
4) دعم المشيمة ووظائفها
المشيمة تنتج الإستروجين، وفي المقابل يساعد الهرمون على:
إقرأ أيضا:هل يمكن للمرأة الحامل استخدام الحناء: دليل شامل حول الأمان والمخاطر والاحتياطات-
تحسين الدورة الدموية داخل المشيمة
-
زيادة كفاءتها في نقل الغذاء للجنين
-
حمايتها من الالتهابات
5) تحفيز نمو الثديين استعدادًا للرضاعة
يحفز الإستروجين:
-
نمو قنوات الحليب داخل الثدي
-
زيادة حجم الثدي
-
تغير لون الحلمة
كل ذلك استعدادًا لبدء الرضاعة بعد الولادة.
6) تقوية عضلات الرحم وتحضيرها للولادة
يساعد الإستروجين على:
-
تنشيط مستقبلات الأوكسيتوسين
-
تحسين مرونة عضلات الرحم
ليصبح الجسم جاهزًا للولادة الطبيعية مع دخول الشهر التاسع.
7) التأثير على الحالة النفسية والمزاج
الإستروجين يؤثر على:
-
مراكز العاطفة
-
الذاكرة
-
النوم
-
الشهية
وتقلباته قد تسبب:
-
حساسية زائدة
إقرأ أيضا:الفرق بين دم الدورة الشهرية والنزيف: دليل شامل -
تقلبات مزاج
-
ضحك وبكاء بدون سبب
وهي جزء طبيعي من الحمل.
8) تنظيم وظائف الكبد والغدة الدرقية خلال الحمل
يساعد الهرمون في موازنة:
-
الدهون
-
أملاح الجسم
-
بعض هرمونات الغدة الدرقية
ما يدعم صحة الأم.
9) تعزيز صحة الجلد والشعر
من فوائده:
-
زيادة ترطيب البشرة
-
منحها مظهرًا ناعمًا
-
تقليل تساقط الشعر
-
تقوية الأظافر
لذلك تبدو كثير من الحوامل بـ”نضارة الحمل”.
10) دعم نمو الحوض وأسفل الظهر
يساعد على تمدد:
-
الأربطة
-
المفاصل
-
عضلات الحوض
كتهيئة طبيعية للولادة.
ثالثًا: كيف أعرف أن هرمون الإستروجين منخفض؟
من علامات النقص:
-
جفاف المهبل
-
قلة الإفرازات
-
صداع
-
تعب شديد
-
ضعف نمو بطانة الرحم
-
قلة حركة الجنين في بعض الحالات
-
تباطؤ نمو الجنين داخل الرحم
يحتاج الأمر لفحص طبي.
رابعًا: هل ارتفاع الإستروجين أثناء الحمل طبيعي؟
نعم.
خلال الحمل يرتفع بمعدل كبير يصل إلى:
-
3000% أعلى من الطبيعي
وهذا الارتفاع:
-
ضروري للجنين
-
ويحافظ على الحمل
-
ويهيئ الأم للولادة
لكن زيادته قد تؤدي إلى:
-
غثيان
-
قيء
-
دوخة
-
التهابات فطرية
وهي أعراض لا تدعو للقلق.
خامسًا: كيف تحافظ الأم على توازن هرمون الإستروجين؟
-
تناول غذاء صحّي
-
النوم الجيد
-
شرب الماء بكميات كافية
-
تجنب القلق الشديد
-
تجنب الأدوية دون استشارة
-
متابعة الحمل بانتظام
-
علاج أي مشكلة هرمونية سابقة كتكيس المبايض
الأسئلة الشائعة حول فوائد الإستروجين أثناء الحمل
1. هل يمكن أن ينقص الإستروجين خلال الحمل؟
نادر، لكنه يحدث في حالات مثل مشاكل المشيمة.
2. هل يؤثر الإستروجين على شكل الجنين؟
لا، لكنه مهم لنمو القلب والدماغ.
3. هل يؤدي ارتفاع الإستروجين إلى الغثيان؟
نعم، وهو أحد أسباب الغثيان الصباحي.
4. هل ارتفاع الإستروجين يزيد الكلف؟
نعم، لأنه يحفز إنتاج الميلانين في الجلد.
5. هل يمكن تعويض الإستروجين بالغذاء؟
لا يعوض بشكل مباشر، لكن الغذاء الصحي يحافظ على توازنه.
6. هل يؤثر الإستروجين على الولادة؟
يساعد في تجهيز الرحم وعضلاته للولادة الطبيعية.
7. هل يمكن فحص الإستروجين للحامل؟
نعم، لكن نادرًا ما تحتاجه الحامل إلا عند الاشتباه بمشكلة.
الخاتمة
هرمون الإستروجين من أهم الهرمونات التي تدعم الحمل منذ اللحظة الأولى وحتى الولادة.
فهو المسؤول عن نمو الرحم والمشيمة، وتطور الجنين، ودعم الثديين، وتنظيم الدورة الدموية، بل وحتى تهيئة الجسم للولادة في نهاية الحمل.
ورغم أن ارتفاعه قد يسبب بعض الأعراض المزعجة، إلا أن دوره أساسي ولا غنى عنه لضمان حمل صحي وسليم.
تذكري أن جسمك يعمل بذكاء مذهل خلال الحمل، وكل هرمون فيه يؤدي مهمة دقيقة لحماية طفلك ونموه.
Views: 1
