رحلة الحمل

علاج المغص بعد الولادة

علاج المغص بعد الولادة

عادة ما يتحسّن المغص لوحده مع مُرور الوقت، إلا أنه يُمكن لاتباع العديد من التقنيات والنصائح أن تُساعد على تخفيف أعراض المغص بعد الولادة.

وتالياُ في المقال نوضِّح كيفية علاج المغص بعد الولادة.

علاج المغص بعد الولادة

يشيع المغص والآلام المُختلفة بعد الولادة بين الأمهات اللواتي ولدن من قبل، كما أنها أكثر شيوعًا خلال الأيام القليلة الأولى من الرضاعة الطبيعية، ولتخفيف المغص والانزعاج الناتج عنه سيساعد وضع كمادة دافئة أو قربة ماء دافئة على البطن، وإذا كنت بحاجة إلى تناول مسكن للألم، فاستشيري طبيبك فيما يخص استخدام الإيبوبروفين، كون أن مفعوله قد يكون أقوى من الباراسيتامول.

نصائح لتخفيف المغص بعد الولادة

يُمكن لمغص ما بعد الولادة أن يكون ناتجاً عن انكماش الرحم ورجوعه لجحمه الطبيعي بعد ولادة الطفل، وعادة ما يتحسّن لوحده مع التعافي من العملية، ولكن يُمكن لاتباع بعض النصائح والإرشادات أن تُساعد على تخفيف أعراض المغص بعد الولادة، وتتضمن:

  • استشارة الطبيب فيما يخص استخدام المُسكِّنات، مثل الآيبوبروفين أو الباراسيتامول، ولكن لا يُنصح باستخدامها بجُرعات أو لمُدة أطول من الموصى بها من قبل الطبيب.
  • ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي أو غيرها من التمارين الرياضية الخفيفة، وذلك لتحسين حركة الأمعاء وتخفيف ألم البطن والانتفاخ الناتج بعد الولادة.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل تمارين الإطالة، وتمارين التنفس العميق، وغيرها من الأمور التي تُساعد على تخفيف القلق والتوتر الذي يُمكن أن يُساهمان في زيادة المغص بعد الولادة.
  • استخدمي الكمادات الدافئة أو قربة ماء ساخنة، لمُساعدة عضلات البطن على الاسترخاء وتخفيف ألم البطن والمغص بعد الولادة كما يُمكن لأخذ حمُام ساخن أن يُساعد على تخفيف الأعراض.
  • استشر طبيبك فيما يخص استخدام مُليِّنات البُراز، حيث إنه في بعض الحالات، يُمكن للإمساك أن يُسبب المغص بعد الولادة، أو قد يزيده، مما قد يستدعي استخدام المُليِّنات لعلاج الإمساك.
  • احرصي على تفريغ المثانة والإرضاع بانتظام خلال اليوم، وذلك لتقليل الشعور بالاحتقان والامتلاء في الجسد والبطن، مما يُساهم في تخفيف المغص بعد الولادة.
  • زيادة الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخُضروات والفواكه الطازجة أو المطبوخة، والتي تُساهم في تنظيم حركة الأمعاء، وتُساعد على تخفيف الإمساك.
  • الحرص على شُرب كميات كافية من السوائل، بحيث لا تقل عن 10 – 13 كوب خلال اليوم، للحفاظ على مُستويات رطوبة مُناسبة لجسمك وتفادي الإصابة بالجفاف.

دواعي مُراجعة الطبيب

من الطبيعي الشعور ببعض الألم في البطن بعض الولادة كون أن الرحم والأعضاء الأخرى تتأقلم مع الحالة الجديدة للجسد، وتستعيد حجمها وموقعها السابق، ولكن ليس من الطبيعي استمرار الشعور بالألم في منطقة إجراء العملية القيصرية أو الولادة الطبيعية لدرجة تمنع المرأة من ممارسة الأنشطة اليومية، كما يُنصح بمُراجعة الطبيب في حال مُلاحظة الأعراض التالية:

إقرأ أيضا:التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين : أهم المعلومات
  • في حال لم يتحسّن المغص بعد الولادة بتاتاً بعد مُرور عدّة أيام من الولادة.
  • في حال أصبح الألم شديداً بحيث لا يُحتمل، ولا يستجيب للمُسكِّنات.
  • احمرار منطقة الولادة أو مُلاحظة أعراض أخرى يُمكن أن تُشير إلى وجود التهاب، مثل احمرار المنطقة، أو خروج إفرازات كريهة الرائحة منها، أو خُرّاج، أو دفء المنطقة.

Views: 0

السابق
اسباب عدم استجابة الرحم للطلق الصناعي
التالي
اسباب زيادة سمك رقبة الجنين