الرضاعة الطبيعية

حقائق مهمة عن الرضاعة الطبيعية لكل أم جديدة

حقائق مهمة عن الرضاعة الطبيعية لكل أم جديدة

حقائق مهمة عن الرضاعة الطبيعية

تُعد الرضاعة الطبيعية أحد أفضل الطرق لضمان صحة الطفل وبقائه على قيد الحياة، كما تُوصي بها منظمة الصحة العالمية (WHO)، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP). يوفر حليب الأم التغذية المثالية، ويحمي الطفل والأم من العديد من المخاطر الصحية. فيما يلي أبرز الحقائق المدعومة بأحدث الإرشادات حتى عام 2025، مع نصائح عملية للأمهات الجدد.

التوصيات الرسمية للرضاعة الطبيعية

  • ابدئي الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى بعد الولادة لتعزيز الارتباط وإنتاج الحليب.
  • مارسي الرضاعة الحصرية (دون أي أطعمة أو سوائل أخرى، حتى الماء) خلال الأشهر الستة الأولى.
  • استمري في الرضاعة الطبيعية مع إدخال الأطعمة التكميلية الآمنة والمناسبة من عمر 6 أشهر، ويفضل الاستمرار حتى عامين أو أكثر حسب رغبة الأم والطفل.
  • هذه التوصيات مشتركة بين منظمة الصحة العالمية، CDC، وAAP، مع التركيز على الاستمرار لمدة أطول لتحقيق فوائد إضافية.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

  • يُعتبر حليب الأم الغذاء المثالي، حيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية والطاقة اللازمة خلال الأشهر الستة الأولى، ويغطي نصف الاحتياجات أو أكثر في النصف الثاني من السنة الأولى، وثلثها في السنة الثانية. كما يتغير تركيبه تلقائياً ليتناسب مع احتياجات الطفل.
  • يحتوي على أجسام مضادة تحمي الطفل من العدوى الشائعة مثل الإسهال، الالتهابات التنفسية الشديدة، التهابات الأذن، والإنتانات المعوية.
  • يقلل من خطر الإصابة بالسمنة، السكري من النوع 1 والنوع 2، الربو، متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، اللوكيميا في الطفولة، والأمراض المزمنة الأخرى.
  • يدعم التطور المعرفي، حيث يحقق الأطفال الذين يرضعون طبيعياً درجات أعلى في اختبارات الذكاء.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

  • يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
  • يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، والسكري من النوع 2.
  • يساهم في فقدان الوزن بعد الولادة بحرق سعرات حرارية إضافية، ويعزز الارتباط العاطفي مع الطفل.

نصائح عملية لنجاح الرضاعة الطبيعية

  • أرضعي الطفل عند الطلب (عادة 8-12 مرة يومياً في الأشهر الأولى)، وتجنبي استخدام الزجاجات أو اللهايات في البداية لتجنب الارتباك.
  • راقبي علامات الجوع المبكرة مثل حركة الشفاه أو مص اليدين، وتأكدي من وضعية الرضاعة الصحيحة لتجنب الألم.
  • اطلبي دعماً من متخصصي الرضاعة أو مجموعات الدعم، خاصة في حال مواجهة صعوبات مثل انخفاض إنتاج الحليب أو التهاب الثدي.
  • في مكان العمل، استفيدي من الحقوق القانونية للإرضاع أو شفط الحليب، مثل توفير مكان مناسب وأوقات مرنة.
  • إذا كانت الرضاعة الحصرية غير ممكنة، استشيري الطبيب لخيارات بديلة مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الرضاعة الطبيعية.

الرضاعة الطبيعية ليست مجرد تغذية، بل استثمار في صحة الطفل والأم على المدى الطويل. استشيري طبيب الأطفال أو متخصص الرضاعة للحصول على دعم شخصي يتناسب مع ظروفك.

إقرأ أيضا:مدة الرضاعة الطبيعية: كم تستغرق الرضعة الواحدة وكم مدة الرضاعة حتى الفطام؟

Views: 0

السابق
خسارة الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية: نصائح ذهبية لإنقاص الوزن بدون التأثير على الحليب
التالي
خرافات الرضاعة الطبيعية: أشهر المفاهيم الخاطئة والحقائق العلمية