صحة المهبل والمسالك البولية

جفاف المهبل

جفاف المهبل

جفاف المهبل

يُعد جفاف المهبل حالة شائعة تصيب العديد من النساء في مختلف مراحل حياتهن، وتتمثل في نقص الترطيب الطبيعي في منطقة المهبل. وعلى الرغم من أن هذه الحالة ليست خطيرة في العادة، إلا أنها قد تسبب إزعاجًا كبيرًا وتؤثر سلبًا على جودة الحياة، خاصةً فيما يتعلق بالصحة الجنسية. في هذا المقال عبر موقع ماميتا ، سنتناول بالتفصيل جفاف المهبل، بما في ذلك أسبابه، وأعراضه، وطرق تشخيصه وعلاجه.

أسباب جفاف المهبل:

  1. انخفاض مستويات هرمون الإستروجين: يُعتبر انخفاض مستويات هرمون الإستروجين السبب الأكثر شيوعًا لجفاف المهبل. يحدث هذا الانخفاض بشكل طبيعي خلال فترة انقطاع الطمث، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بسبب:

    • الرضاعة الطبيعية
    • الولادة
    • استئصال المبيضين
    • بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين وأدوية العلاج الكيميائي
    • التدخين
  2. التهابات المهبل: يمكن أن تسبب بعض الالتهابات المهبلية، مثل التهاب المهبل الضموري والتهاب المهبل البكتيري، جفاف المهبل.

  3. متلازمة شوغرن: هي حالة مناعية ذاتية تؤثر على الغدد المنتجة للرطوبة في الجسم، بما في ذلك الغدد المهبلية.

    إقرأ أيضا:الرغوة في البول عند النساء: الأسباب والعلاج
  4. الأمراض الجلدية: قد تؤدي بعض الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما والصدفية، إلى جفاف الجلد في منطقة المهبل.

  5. العوامل النفسية: يمكن أن يساهم التوتر والقلق في جفاف المهبل.

اقرئي ايضا : التهاب المهبل البكتيري

أعراض جفاف المهبل:

تشمل أعراض جفاف المهبل:

  • الشعور بالحكة أو الحرقان في المهبل
  • ألم أو انزعاج أثناء الجماع
  • إفرازات مهبلية قليلة أو معدومة
  • نزيف مهبلي خفيف بعد الجماع
  • الحاجة المتكررة للتبول
  • التهابات المسالك البولية المتكررة

تشخيص جفاف المهبل:

يعتمد تشخيص جفاف المهبل على الأعراض التي تعاني منها المريضة وفحص الحوض. قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل:

  • اختبار مستوى هرمون الإستروجين: لقياس مستوى هرمون الإستروجين في الدم.
  • مسحة مهبلية: لفحص وجود أي التهابات.
  • اختبار درجة الحموضة المهبلية: لتقييم درجة حموضة المهبل.

علاج جفاف المهبل:

إقرأ أيضا:علاج فطريات المهبل

يعتمد علاج جفاف المهبل على شدة الأعراض وسببها الأساسي. وتشمل خيارات العلاج:

  • مرطبات المهبل: وهي منتجات تُستخدم بانتظام للحفاظ على رطوبة المهبل.
  • مواد التشحيم المائية: تُستخدم أثناء الجماع لتقليل الاحتكاك والألم.
  • العلاج الهرموني الموضعي: قد يصف الطبيب كريمات أو حلقات مهبلية تحتوي على الإستروجين لزيادة مستوياته في المهبل.
  • العلاج الهرموني الجهازي: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بالعلاج الهرموني الجهازي، مثل الأقراص أو اللاصقات، لزيادة مستويات الإستروجين في الجسم.
  • العلاجات البديلة: قد تكون بعض العلاجات البديلة، مثل زيت جوز الهند وفيتامين E، مفيدة في تخفيف أعراض جفاف المهبل.

الوقاية من جفاف المهبل:

يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للوقاية من جفاف المهبل، مثل:

  • تجنب استخدام الصابون المعطر أو المنتجات المهبلية القاسية: استخدمي صابونًا لطيفًا غير معطر لتنظيف المنطقة التناسلية.
  • الإقلاع عن التدخين: التدخين يقلل من تدفق الدم إلى المهبل ويؤثر على إنتاج الإستروجين.
  • ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام: يمكن أن يساعد النشاط الجنسي المنتظم في زيادة تدفق الدم إلى المهبل والحفاظ على رطوبته.
  • استخدام المرطبات المهبلية بانتظام: يمكن أن تساعد المرطبات المهبلية في الحفاظ على رطوبة المهبل ومنع الجفاف.

ختامًا، إذا كنتِ تعانين من جفاف المهبل، فمن المهم استشارة طبيبك لتحديد السبب الكامن وراءه وتلقي العلاج المناسب. باتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنكِ تقليل أعراض جفاف المهبل وتحسين جودة حياتك.

إقرأ أيضا:التهاب المهبل البكتيري

Views: 5

السابق
اسباب النزيف المهبلي
التالي
التهاب المهبل البكتيري