الدوخة أثناء الحمل: أسبابها وكيفية التعامل معها

جدول المحتويات

1 الدوخة أثناء الحمل

الدوخة أثناء الحمل

الدوخة من الأعراض الشائعة التي تواجهها العديد من النساء الحوامل، وقد تسبب بعض القلق والانزعاج. لحسن الحظ، في معظم الحالات، تكون الدوخة خلال الحمل غير ضارة ويمكن التحكم فيها.

أسباب الدوخة أثناء الحمل

تحدث الدوخة خلال الحمل نتيجة لتغيرات هرمونية وجسدية عديدة تمر بها المرأة الحامل، ومن أهم هذه الأسباب:

- تغيرات في ضغط الدم: مع زيادة حجم الدم في الجسم خلال الحمل، قد ينخفض ضغط الدم بشكل مؤقت، خاصة عند الوقوف المفاجئ أو الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الجلوس.
- انخفاض سكر الدم: قد يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، خاصة بين الوجبات، إلى الشعور بالدوخة والضعف.
- القيء والغثيان: يعد الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة في بداية الحمل، وقد يؤديان إلى الجفاف وفقدان السوائل والمعادن، مما يسبب الدوخة.
- زيادة حجم الرحم: مع نمو الجنين وزيادة حجم الرحم، قد يضغط على الأوعية الدموية الكبيرة في الحوض، مما يؤثر على الدورة الدموية ويسبب الدوخة.
- فقر الدم: نقص الحديد في الدم (فقر الدم) شائع خلال الحمل وقد يؤدي إلى الشعور بالدوخة والتعب.
- تغيرات هرمونية: التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل تلعب دوراً هاماً في ظهور العديد من الأعراض، بما في ذلك الدوخة.

كيف تتعاملين مع الدوخة أثناء الحمل؟

- شرب كميات كافية من الماء: حافظي على رطوبة جسمك بشرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تجنبي الشعور بالجوع الشديد بتناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم.
- الوقوف ببطء: عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الجلوس أو الوقوف، قومي بذلك ببطء.
- الراحة الكافية: احصلي على قسط كاف من الراحة والنوم.
- تجنب الأماكن الحارة والمزدحمة: تجنبي الأماكن الحارة والمزدحمة التي قد تزيد من الشعور بالدوخة.
- ارتداء جوارب ضاغطة: قد تساعد الجوارب الضاغطة في تحسين الدورة الدموية في الساقين وتقليل الشعور بالدوخة.
- الاستلقاء على الجانب الأيسر: الاستلقاء على الجانب الأيسر يساعد على تحسين تدفق الدم إلى الجنين ويقلل الضغط على الأوردة الكبيرة.