جدول المحتويات
الحركة بعد الإجهاض
يُعد الإجهاض تجربة تؤثر على الجسم والنفسية، ويتطلب التعافي الجسدي وقتًا مناسبًا قبل استئناف الحركة والأنشطة اليومية أو الرياضية. يعتمد توقيت العودة إلى النشاط على نوع الإجهاض (طبيعي أو جراحي)، وشدة الأعراض مثل النزيف والألم، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب للحصول على توجيهات شخصية.
الجانب الجسدي: متى يمكن استئناف الحركة؟
- الأنشطة اليومية الخفيفة: يمكن العودة إلى الحركات اليومية غير المرهقة، مثل المشي داخل المنزل أو الأعمال المنزلية البسيطة، بعد يوم إلى يومين من الإجهاض، شريطة الشعور بالراحة والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- تجنب الإجهاد في الأسابيع الأولى: يُفضل تجنب الحركات الشاقة أو رفع الأثقال الثقيلة لمدة أسبوع على الأقل، لتجنب زيادة النزيف أو الإرهاق. كما يُنصح بتجنب القيادة لمدة 24 ساعة إذا تم تناول أدوية مهدئة.
- ممارسة الرياضة: عادةً ما يكون آمنًا البدء بالتمارين الخفيفة، مثل المشي البطيء، بعد توقف النزيف تمامًا (غالباً ما يستمر النزيف أسبوعًا إلى أسبوعين). يمكن استئناف النشاط المعتدل عند الشعور بالاستعداد الجسدي، مع البدء تدريجيًا لتجنب أي مضاعفات.
فوائد النشاط البدني المعتدل
- يساعد المشي الخفيف في تحسين الدورة الدموية، تقليل التوتر، وتعزيز الشعور بالرفاهية العاطفية. دراسات تشير إلى أن المشي المنتظم (أكثر من 4 ساعات أسبوعيًا) قد يحسن فرص الحمل المستقبلي، خاصة لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
- النشاط المعتدل يقلل من أعراض الاكتئاب المؤقت والقلق، ويساعد في استعادة القوة الجسدية تدريجيًا.
نصائح عملية لاستعادة الحركة
- البدء تدريجيًا: ابدئي بالمشي لمدة 5-10 دقائق يوميًا، ثم زيدي المدة والشدة حسب التحمل. يمكن إضافة تمارين خفيفة مثل اليوغا أو التنفس العميق بعد أسابيع قليلة.
- الاستماع إلى الجسم: توقفي فورًا إذا شعرتِ بألم شديد، نزيف متزايد، أو إرهاق غير طبيعي. تجنبي التمارين عالية التأثير (مثل الجري أو رفع الأثقال) حتى يؤكد الطبيب التعافي الكامل.
- الراحة أولوية: خصصي وقتًا كافيًا للنوم والاسترخاء، خاصة في الأيام الأولى، لتسريع عملية الشفاء.
- علامات التحذير: استشيري الطبيب فورًا إذا ظهرت أعراض مثل نزيف غزير، ألم حاد، أو إفرازات غير طبيعية.
في الختام، يعود الجسم تدريجيًا إلى طبيعته بعد الإجهاض، والحركة المعتدلة تدعم التعافي الجسدي والعاطفي. ومع ذلك، يختلف الجدول الزمني من حالة إلى أخرى، لذا يُفضل دائمًا الحصول على موافقة الطبيب المعالج لضمان السلامة.
إقرأ أيضا:علامات الإجهاض: الأعراض، الأسباب، والتدابير الوقائيةViews: 5
