صحة الثدي

التكتلات في الثدي: متى تكون طبيعية ومتى تستدعي القلق؟

التكتلات في الثدي

التكتلات في الثدي

التكتلات أو الكتل في الثدي هي نمو أو تورم يُشعر به في نسيج الثدي، وتُعد من أكثر الشكاوى النسائية شيوعاً. معظم هذه الكتل حميدة (غير سرطانية)، حيث يُقدر أن 60-80% منها لا ترتبط بسرطان الثدي. ومع ذلك، يجب تقييم أي كتلة جديدة فوراً لاستبعاد الإصابة الخبيثة، خاصة أن الكتلة هي العرض الأكثر شيوعاً لسرطان الثدي.

أسباب التكتلات في الثدي

تنقسم الأسباب إلى حميدة وخبيثة:

  • الأسباب الحميدة الشائعة:
    • الكيسات الثديية: أكياس مملوءة بسائل، شائعة لدى النساء فوق 35 عاماً، وغالباً ما تكون مؤلمة وتتغير مع الدورة الشهرية.
    • الأورام الغدية الليفية (Fibroadenoma): كتل صلبة متحركة، شائعة لدى النساء الشابات.
    • التغيرات الكيسية الليفية: تكتل عام وألم مرتبط بالهرمونات.
    • التهاب الثدي أو الخراج: ناتج عن عدوى، خاصة أثناء الرضاعة.
    • أورام شحمية أو إصابات.
  • الأسباب الخبيثة: سرطان الثدي، حيث تكون الكتلة غالباً صلبة، غير متحركة، وغير منتظمة الحواف.

الأعراض المصاحبة

  • كتلة ملموسة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط.
  • ألم أو حساسية، خاصة قبل الدورة الشهرية.
  • تغيرات في شكل الثدي، الجلد (مثل التقشر أو الاحمرار)، أو الحلمة (انقلاب أو إفرازات).
  • في الحالات الخبيثة: قد تكون الكتلة غير مؤلمة وثابتة.

التشخيص

يعتمد على خطوات منهجية:

إقرأ أيضا:اعراض سرطان الثدي الحميد والخبيث
  • الفحص السريري: تقييم خصائص الكتلة (حجم، شكل، حركة).
  • التصوير: الموجات فوق الصوتية لتمييز الكيسات عن الكتل الصلبة، والماموجرام (تصوير شعاعي) للنساء فوق 40 عاماً.
  • الخزعة: إبرة دقيقة أو جراحية لفحص الخلايا، وهي الطريقة النهائية للتأكيد.

خيارات العلاج

  • للكتل الحميدة: مراقبة دورية، شفط السائل من الكيسات، أو إزالة جراحية إذا كانت مزعجة.
  • للسرطان: جراحة، علاج كيميائي، إشعاعي، أو هرموني، حسب المرحلة.

يُنصح بإجراء فحص ذاتي شهري للثدي، وفحوصات دورية (ماموجرام سنوياً فوق 40 عاماً). استشري طبيب أمراض نساء أو أورام فور ملاحظة أي تغيير، حيث يحسن التشخيص المبكر النتائج بشكل كبير، خاصة في حالات السرطان.

إقرأ أيضا:حرقان الثدي: الأسباب، التشخيص، والعلاج

Views: 162

السابق
تنظيم النسل بعد الولادة: أفضل الوسائل للأمهات الجدد
التالي
مشاكل بطانة الرحم: الانتباذ البطاني الرحمي