اسباب انخفاض حركة الجنين

يُعد انخفاض حركة الجنين أحد الأعراض المهمة التي تستدعي التقييم الطبي الفوري، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، حيث تصبح حركة الجنين مؤشرًا رئيسيًا على صحته. يُتوقع زيادة تكرار الحركات مع تقدم الحمل، ويُلاحظ عادةً 10 حركات على الأقل خلال ساعتين في الثلث الثالث. قد يكون الانخفاض طبيعيًا في بعض الحالات المؤقتة، لكنه قد يشير إلى مشكلات تحتاج تدخلاً سريعًا لتجنب ضائقة جنينية. يُنصح دائمًا بمراقبة الحركة يوميًا واستشارة الطبيب عند أي تغيير ملحوظ.

أسباب انخفاض حركة الجنين الطبيعية أو المؤقتة

في بعض الحالات، يكون الانخفاض غير مقلق ويرجع إلى عوامل عابرة:

1. نوم الجنين: ينام الجنين دورات تصل إلى 20-40 دقيقة، وقد تمتد إلى ساعات، مما يقلل الحركة مؤقتًا.
2. تأثير نشاط الأم: الحركة الزائدة أو التمارين قد تهدئ الجنين، بينما الراحة تزيد من إحساسه.
3. تناول الطعام أو السكريات: بعد وجبة، قد يزداد النشاط، بينما في حالات الجوع يقل.
4. وضعية الأم: الاستلقاء على الظهر قد يضغط على الأوعية الدموية، مما يقلل تدفق الدم مؤقتًا.
5. تأثير الأدوية: بعض مسكنات الألم أو أدوية الضغط قد تقلل حركة الجنين بشكل غير مباشر.

أسباب انخفاض حركة الجنين الخطيرة

تشير بعض الحالات إلى مشكلات صحية تحتاج تقييمًا فوريًا:

إقرأ أيضا:ما هو أخطر شهر في الحمل؟

1. قصور المشيمة: ضعف وظيفة المشيمة يقلل تدفق الأكسجين والمغذيات، مما يسبب انخفاض الحركة.
2. تقييد نمو الجنين: بسبب أمراض أمومية مثل تسمم الحمل أو سكري الحمل.
3. انخفاض السائل الأمنيوسي: يحد من مساحة حركة الجنين.
4. التفاف الحبل السري أو ضغطه: يعيق تدفق الدم، خاصة في المخاض.
5. ضائقة جنينية حادة: نقص أكسجين بسبب انفصال مشيمة أو مشكلات قلبية.
6. وفاة الجنين: في الحالات الشديدة، يتوقف الحركة تمامًا.
7. عدوى أو أمراض أمومية: مثل ارتفاع الحمى أو أمراض مزمنة.

عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية انخفاض الحركة

تشمل:

• كبر سن الأم أو أمراض مزمنة (ضغط دم، سكري).
• حمل متعدد أو تاريخ سابق لمضاعفات.
• التدخين أو سوء التغذية.

كيفية التعامل مع انخفاض حركة الجنين

1. عد الحركات: استلقي على الجانب الأيسر، تناولي وجبة خفيفة أو مشروب بارد، وراقبي 10 حركات خلال ساعتين.
2. التوجه الفوري للطبيب: إذا لم تشعري بـ10 حركات خلال ساعتين، أو انخفاض مفاجئ.
3. الفحوصات: مراقبة نبض الجنين (NST)، أشعة فوق صوتية، أو ملف تعريف بيوفيزيائي.

انخفاض حركة الجنين قد يكون طبيعيًا مؤقتًا، لكنه دائمًا يستدعي يقظة لاستبعاد المخاطر. يُوصى باستشارة الطبيب المختص في أمراض النساء والتوليد فور ملاحظة أي تغيير في نمط الحركة، لتقييم الحالة الفردية بدقة وإجراء الفحوصات اللازمة، مما يضمن سلامة الأم والجنين.

إقرأ أيضا:علاج انتفاخ الجسم بعد الولادة القيصرية: الأسباب الشائعة والطرق الفعالة للتخفيف مع نصائح طبية هامة

---

الأسئلة الشائعة حول انخفاض حركة الجنين

1. متى تكون حركة الجنين قليلة وغير خطيرة؟

إذا كانت الأم جائعة، متعبة، أو الجنين نائم.

2. هل الطبيعي أن تقل الحركة في الشهر التاسع؟

نعم تقل قليلًا بسبب ضيق المساحة، لكنها لا تختفي.

3. ما عدد الحركات الطبيعي في اليوم؟

على الأقل 10 حركات خلال ساعتين عند التركيز.

4. متى أذهب مباشرة للطوارئ؟

إذا لم تشعري بأي حركة لمدة ساعتين رغم المحاولات، أو شعرتِ بأن الحركة قلت كثيرًا عن المعتاد.

5. هل الجنين يتحرك أقل إذا كانت المشيمة أمامية؟

نعم، قد تقل قوة الإحساس، لكن حركة الجنين نفسها تكون طبيعية.

6. هل ممكن تكون الحركة قليلة والجنين سليم؟

نعم جدًا، وهذا يحدث كثيرًا، خصوصًا عند الأمهات في أول حمل.

إقرأ أيضا:تأثير نشاط أو خمول الغدة الدرقية على الحمل

7. هل شرب العصير يزيد حركة الجنين؟

العصير يرفع السكر سريعًا، فينشط الجنين غالبًا خلال دقائق.

8. هل الضغط النفسي يقلل حركة الجنين؟

التوتر الشديد قد يؤثر على الإحساس بالحركة، لكنه لا يوقفها تمامًا.

9. هل الأدوية تؤثر على حركة الجنين؟

الأدوية المهدئة والمسكّنات القوية قد تجعل حركة الجنين أخف.

10. هل الحركة الضعيفة تعني الولادة قربت؟

إذا كنتِ في التاسع، قد يقل النشاط قليلًا، لكنه لا يختفي بالكامل.

Views: 1