اسباب النزيف المهبلي

اسباب النزيف المهبلي

يُعتبر النزيف المهبلي أي نزيف يحدث خارج الدورة الشهرية الطبيعية. يمكن أن يكون النزيف خفيفًا أو غزيرًا، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ألم في البطن أو الحوض. في هذا المقال عبر موقع ماميتا سنتناول بالتفصيل أسباب النزيف المهبلي، ومتى يجب عليكِ زيارة الطبيب، وخيارات التشخيص والعلاج المتاحة.

أسباب النزيف المهبلي:

تتنوع أسباب النزيف المهبلي، ويمكن تصنيفها إلى فئتين رئيسيتين:

1. أسباب غير مرتبطة بالدورة الشهرية:

• نزيف الانغراس: قد يحدث نزيف خفيف في وقت مبكر من الحمل، عادةً بعد 10-14 يومًا من الإخصاب، ويُعرف باسم نزيف الانغراس.
• الإجهاض: يمكن أن يكون النزيف المهبلي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل علامة على الإجهاض.
• الحمل خارج الرحم: يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، وعادةً ما يكون في قناة فالوب. يمكن أن يسبب هذا النزيف المهبلي وألمًا شديدًا في البطن.
• الأورام الليفية الرحمية: وهي أورام غير سرطانية تنمو في الرحم، ويمكن أن تسبب نزيفًا مهبليًا غزيرًا أو غير منتظم.
• سلائل الرحم أو عنق الرحم: وهي نمو غير طبيعي في بطانة الرحم أو عنق الرحم، ويمكن أن تسبب نزيفًا مهبليًا خفيفًا.
• التهاب عنق الرحم: يمكن أن يسبب التهاب عنق الرحم نزيفًا مهبليًا خفيفًا، خاصةً بعد الجماع.
• الأمراض المنقولة جنسيًا: يمكن أن تسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا والسيلان، نزيفًا مهبليًا.
• اضطرابات النزيف: بعض النساء يعانين من اضطرابات نزيف تسبب نزيفًا مهبليًا غزيرًا أو غير منتظم.
• الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية، مثل مميعات الدم وحبوب منع الحمل، نزيفًا مهبليًا.
• الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد البدني أو العاطفي إلى نزيف مهبلي غير طبيعي.

2. أسباب مرتبطة بالدورة الشهرية:

• الدورة الشهرية غير المنتظمة: قد تعاني بعض النساء من نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية أو في أوقات غير متوقعة بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
• متلازمة تكيس المبايض (PCOS): هي حالة شائعة تؤثر على المبايض ويمكن أن تسبب نزيفًا مهبليًا غير منتظم.
• اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الدورة الشهرية وتسبب نزيفًا مهبليًا غير طبيعي.

اقرئي ايضا : جفاف المهبل

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب عليكِ زيارة الطبيب إذا كنتِ تعانين من أي من الأعراض التالية:

• نزيف مهبلي غزير أو مستمر
• نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث
• نزيف مهبلي مصحوب بألم شديد في البطن أو الحوض
• نزيف مهبلي مصحوب بحمى أو قشعريرة
• نزيف مهبلي بعد إصابة أو حادث

التشخيص:

لتشخيص سبب النزيف المهبلي، سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني وطرح أسئلة حول تاريخكِ الطبي وأعراضكِ. قد يطلب أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل:

• فحص الدم: للتحقق من مستويات الهرمونات أو مشاكل التخثر.
• الموجات فوق الصوتية: لفحص الأعضاء التناسلية الداخلية.
• خزعة بطانة الرحم: لأخذ عينة من بطانة الرحم لفحصها تحت المجهر.

العلاج:

يعتمد علاج النزيف المهبلي على السبب الكامن وراءه. قد يشمل العلاج الأدوية، أو العلاج الهرموني، أو الجراحة، أو تغيير نمط الحياة.

الخلاصة:

النزيف المهبلي هو عرض شائع يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب. من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء النزيف وتلقي العلاج المناسب.