جدول المحتويات
- 1 أسباب إفراز اللعاب الزائد أثناء الحمل
- 1.1 الأسباب الرئيسية لإفراز اللعاب الزائد أثناء الحمل
- 1.2 الأعراض المصاحبة والتأثير
- 1.3 طرق الإدارة والتخفيف الآمنة أثناء الحمل
- 1.4 متى يجب استشارة الطبيب؟
- 1.5 الأسئلة الشائعة حول زيادة اللعاب أثناء الحمل
- 1.5.1 1. هل زيادة اللعاب علامة على الحمل بولد؟
- 1.5.2 2. هل اللعاب الزائد يؤثر على الجنين؟
- 1.5.3 3. هل يمكن أن يستمر اللعاب طوال الحمل؟
- 1.5.4 4. هل الغثيان سبب مباشر لزيادة اللعاب؟
- 1.5.5 5. هل تحتاج زيادة اللعاب لعلاج؟
- 1.5.6 6. هل طعم الفم المر طبيعي مع زيادة اللعاب؟
- 1.5.7 7. هل يمكن أن تكون زيادة اللعاب بسبب التهابات؟
- 1.5.8 8. هل شرب الماء الساخن يفيد؟
أسباب إفراز اللعاب الزائد أثناء الحمل
يُعد إفراز اللعاب الزائد (المعروف طبياً باسم Ptyalism أو Sialorrhea) أثناء الحمل حالة شائعة تصيب نسبة ملحوظة من النساء الحوامل، خاصة في الثلث الأول. قد يصل حجم اللعاب اليومي إلى لترين أو أكثر، مما يسبب إزعاجاً وصعوبة في البلع أو الكلام. غالباً ما تكون هذه الحالة حميدة ومؤقتة، وتتحسن تلقائياً مع تقدم الحمل أو بعد الولادة. يركز هذا المقال على الأسباب الرئيسية، الأعراض المصاحبة، والطرق الآمنة للتعامل معها.
الأسباب الرئيسية لإفراز اللعاب الزائد أثناء الحمل
ترجع الحالة إلى مزيج من التغييرات الهرمونية والفسيولوجية، وتشمل الأسباب الشائعة:
- التغييرات الهرمونية: ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين والبروجيسترون يحفز الغدد اللعابية على إنتاج كميات أكبر من اللعاب، ويقلل من قدرة البلع التلقائي.
- الغثيان والقيء (غثيان الصباح): أكثر العوامل ارتباطاً، حيث يؤدي الغثيان إلى تجنب البلع المتكرر خوفاً من القيء، مما يؤدي إلى تراكم اللعاب في الفم. يصيب هذا حوالي 70-80% من الحالات.
- حرقة المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي: زيادة حموضة المعدة تجعل البلع مؤلماً، فيقلل الجسم منه تلقائياً، مما يزيد من إفراز اللعاب كآلية تعويضية لحماية الأسنان والمريء.
- زيادة الإحساس الحسي: تغيرات في حاسة التذوق أو الشم تجعل بعض الروائح أو الأطعمة تثير إفراز اللعاب بشكل مفرط.
- عوامل أخرى أقل شيوعاً:
- التهابات الفم أو اللثة.
- تناول بعض الأدوية أو المكملات.
- اضطرابات الغدة الدرقية أو السكري الحملي في حالات نادرة.
غالباً ما تبدأ الأعراض في الأسابيع 2-8 وتختفي بحلول الثلث الثاني.
إقرأ أيضا:التخدير أثناء الحمل: دليل شامل حول الأمان والمخاطر والإرشاداتالأعراض المصاحبة والتأثير
- تدفق مستمر للعاب من الفم، خاصة أثناء النوم أو الاستلقاء.
- صعوبة في الكلام أو الأكل.
- جفاف الشفاه أو تشققها بسبب الرطوبة المستمرة.
- إحراج نفسي أو اجتماعي.
- في حالات شديدة، قد يؤدي إلى جفاف أو نقص سوائل إذا لم يُعوض.
طرق الإدارة والتخفيف الآمنة أثناء الحمل
لا يوجد علاج دوائي محدد، لكن التدابير التالية فعالة وآمنة:
- تدابير يومية بسيطة:
- مص حلوى خالية من السكر أو مضغ علكة لتحفيز البلع دون زيادة الغثيان.
- تنظيف الأسنان بانتظام بفرشاة ناعمة ومعجون ذو نكهة خفيفة.
- شرب رشفات صغيرة من الماء البارد أو مص مكعبات ثلج.
- معالجة الغثيان:
- تناول وجبات صغيرة متكررة.
- تجنب الروائح القوية أو الأطعمة الدسمة.
- استخدام فيتامين B6 أو أدوية مضادة للغثيان الآمنة باستشارة الطبيب.
- نصائح إضافية:
- النوم برأس مرفوع قليلاً لتقليل الارتجاع.
- استخدام مناديل أو منديل لامتصاص اللعاب الزائد.
- تجنب المنتجات التي تحتوي على صوديوم لوريل سلفات في معجون الأسنان، إذ قد تزيد الإفراز.
متى يجب استشارة الطبيب؟
- إذا كان الإفراز شديداً يؤثر على التغذية أو الترطيب.
- إذا صاحبته أعراض أخرى مثل قيء مستمر، ألم في المعدة، أو فقدان وزن.
- لاستبعاد أسباب أخرى نادرة مثل اضطرابات الغدد أو الالتهابات.
في الختام، إفراز اللعاب الزائد أثناء الحمل حالة شائعة ومؤقتة ترتبط أساساً بالتغييرات الهرمونية والغثيان، ويمكن السيطرة عليها بتدابير بسيطة وآمنة. استشيري طبيب النساء والتوليد لتقييم حالتك الشخصية وتلقي إرشادات مخصصة، وراجعي مصادر موثوقة لمزيد من التفاصيل.
إقرأ أيضا:خطورة مبيض الوجه أثناء الحملالأسئلة الشائعة حول زيادة اللعاب أثناء الحمل
1. هل زيادة اللعاب علامة على الحمل بولد؟
لا يوجد أي دليل علمي على ذلك.
2. هل اللعاب الزائد يؤثر على الجنين؟
أبدًا…أثره فقط مزعج للأم وليس للطفل.
3. هل يمكن أن يستمر اللعاب طوال الحمل؟
نادرًا، لكنه قد يستمر إذا كان الغثيان شديدًا.
4. هل الغثيان سبب مباشر لزيادة اللعاب؟
نعم، هما مرتبطان بشكل كبير.
إقرأ أيضا:فوائد هرمون الإستروجين أثناء الحمل5. هل تحتاج زيادة اللعاب لعلاج؟
لا تحتاج علاجًا طبيًا إلا إذا سببت فقدان وزن أو منع الأكل تمامًا.
6. هل طعم الفم المر طبيعي مع زيادة اللعاب؟
نعم، ويحدث عند معظم الحوامل.
7. هل يمكن أن تكون زيادة اللعاب بسبب التهابات؟
نعم إذا كانت مصحوبة بألم في اللثة أو رائحة فم كريهة.
8. هل شرب الماء الساخن يفيد؟
قد يقلل الحموضة لكنه لا يقلل اللعاب كثيرًا.
Views: 1
